نشر فريق بحثي من كلية التربية للعلوم الانسانية مؤلفا من المدرس المساعد وليد يونس متعب والمدرس المساعد رغدة قرياقوس اصطيفو وبدعم كبير من الاستاذ المساعد الدكتور علي حسين حازم رئيس قسم اللغة الإنكليزية ، بحثا علميا في مجلة:
Asian Journal of Human Services
والمصنفة ضمن مستوعبات سكوبس Q3. وأوضح الباحثون ” ان
هذه الدراسة تتناول بشكل رئيس الكلمات الدلالية، التي يُعرّفها علماء مختلفون بأنها كلمات أو تعابير يعتمد مرجعها على السياق الذي تُستخدم فيه. وتهدف الدراسة إلى توضيح الدلالة ومعانيها في سياق الموقف، وبيان كيفية عملها ضمن السياق، والإشارة إلى أهمية التداولية في تحديد المعنى المقصود. ويُفترض أن المعنى المقصود من الدلالة لا يمكن تحديده إلا في ضوء سياق الموقف، وأن فهم المعنى الدقيق للدلالة يتطلب عنصرين أساسيين: العنصر المادي للمتكلم، وتحليل الدلالة من قبل المستمع أو القارئ. يتألف النموذج المُعتمد لتحليل البيانات من المنهج التواصلي للترجمة لنيومارك (1981)، وقواعد عزيز التقابلية للغة الإنجليزية والعربية (1989)، والتكافؤ التداولي ليول (2006). وقد اعتُمدت المدرسة أو النموذج الأول للترجمة، أي لترجمة النصوص الإنجليزية إلى العربية والعكس. أما المدرسة الثانية، فقد اعتُمدت لأن الدراسة دراسة تقابلية. وأخيرًا، اعتُمدت المدرسة الثالثة لأن الدلالة تقع ضمن نطاق الدلالة التداولية. وقد وجدت الدراسة أن العديد من المترجمين، بالإضافة إلى المتعلمين، لم يتمكنوا من فهم المعنى المقصود من الدلالة بسبب عدم وجود سياق للموقف أو الخلفية الثقافية. وبالتالي، خلصت الدراسة إلى أن الدلالة لا معنى لها على الإطلاق إذا فُرغت من سياقها